هل القرنية المخروطية تسبب العمى
القرنية المخروطية هي حالة مرضية تصيب العين، وتتميز بضعف القرنية وتسطحها تدريجيًا على شكل مخروط، مما يؤدي إلى عدم تركيز الضوء بشكل صحيح على الشبكية، وبالتالي حدوث تشوش في الرؤية.
وهي عادةً تصيب الأشخاص في سن المراهقة أو أوائل العشرينات، ولكنها يمكن أن تحدث في أي عمر. لا يوجد علاج للقرنية المخروطية، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تحسين الرؤية، ويمكن أن تؤثر على كلتا العينين، مما يؤدي إلى اختلاف كبير في الرؤية بين العينين. كما يمكن أن تجعل المهام اليومية التي تتطلب الرؤية الواضحة، مثل القراءة أو القيادة، صعبة أو مستحيلة.
لذلك يجب أن تعرف جيداً ما هي القرنية المخروطية وما هي أعراضها والأسباب التي تؤدى إليها، بالإضافة إلى ذلك توضح لنا دكتور هبة متولى كيف يمكننا الوقاية من الإصابة منها.
اتصل بنا Whatsapp
هل القرنية المخروطية تسبب العمى
بشكل عام، لا تسبب القرنية المخروطية العمى التام. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي إلى ضعف شديد في الرؤية، مما قد يؤثر على القدرة على أداء الأنشطة اليومية. في الحالات المتقدمة، كما يمكن أن تؤدي الندبات الشديد في القرنية إلى فقدان الرؤية، مما يتطلب زراعة قرنية جديدة.
ما هي القرنية المخروطية
تعد القرنية أو ما تسمى بـ “Keratoconus ” عبارة عن الجزء الخارجي من العين ويكون مسؤل عن حماية أجزاء العين المختلفة من الغبار والرياح وغيرها، كما يكون شكل القرنية في أغلب الأحيان على شكل سطح قليل التحدب أو شكل قبة.
لكن في حالات الإصابة يكون شكل القرنية المخروطية مختلف عما ذكرنا في السطور السابقة، حيث يزداد تقوسها بشكل ملحوظ وتكون بارزة لخارج العين وفي بعض الأحيان يكون ذلك البروز بارز للأسفل.
ما هى اعراض القرنية المخروطية
يعد رؤية الخطوط المستقيمة على شكل خطوط متموجة أو ملتوية من أبرز أعراض الإصابة، بالإضافة إلى وجود أعراض أخرى تتمثل في:
- وجود مشاكل في الرؤية مثل: الرؤية الضبابية والإحساس بوجود هالات حول الأشياء.
- ندبات في قرنية العين و وجود ورم واحمرار في العين.
- حساسية ملحوظة تجاه مصادر الضوء المختلفة.
- عدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة.
- الرؤية المزدوجة.
- عدم القدرة على الرؤية بشكل مفاجئ تحديداً أثناء القيادة.
- نقص النظر تدريجياً بشكل ملحوظ والحاجة إلى تغيير النظارات الطبية خلال فترات قصيرة.
غالبًا تبدأ الأعراض في الظهور في عين واحدة ثم تظهر في العين الأخرى، كما أن الأعراض يمكن أن تظهر فجأة وتختفي فجأة، ويختلف ذلك من مريض لآخر حسب كل حالة، لذلك يجب التوجه إلى طبيب عيون متخصص لان التأخر في العلاج أو إهمال العلاج يجعل المريض يشعر بتطور سريع في مشاكل العين.
يعتبر الكشف المبكر وإجراء الفحوصات الطبية في حال ملاحظة اي من الاعراض التي تم ذكرها من أهم أسباب العلاج، ويعتبر مركز دكتورة هبة متولى من أفضل المراكز المجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الحديثة لإجراء الفحوصات والاختبارات الشاملة للعين لتشخيص جميع أمراض العيون.
لذلك تنصح دكتورة هبه متولي بضرورة عمل فحص دوري للعين للاطمئنان على صحة العين وفي حال كان المريض بأي من أمراض العين يتم اكتشافها في بداية الاصابة وذلك لتوفير العلاج اللازم بشكل سريع وعدم تطور الحالة و إصابة المريض بأمراض اخرى اكثر خطورة.
في حال اكتشاف المرض في بداية الاصابة ذلك يعني أن العلاج سيكون بسيط وفعال بشكل كبير، في العلاج يتمثل في إجراء عملية تثبيت القرنية التي تعمل على إيقاف تطور المرض، وتحافظ على كفاءة الرؤية الموجودة.
ما هى اسباب القرنية المخروطية
بالرغم أن ليس هناك سبب واضح للإصابة بـ القرنية المخروطية، إلى أن العوامل الوراثية تعد من أكثر أسباب الإصابة حيث أثبتت الإحصائيات العلمية أن 5 % من مصابي القرنيه المخروطية بسبب إصابة الوالدين أو الأقارب، بالإضافة إلى أسباب أخرى تتمثل فيما يلي:
- فرك العين بشكل دائم ومبالغ فيه.
- الشعور بحساسية شديدة من مصادر الضوء المختلفة وعدم القدرة على الرؤية بشكل واضح في الضوء.
- الإصابة بقصر أو طول النظر.
- كثرة ارتداء العدسات اللاصقة.
- نقص مضادات الأكسدة في العين، مما ينتج عنها ضعف الرؤية.
- تغيرات الهرمونات تحديداً في مرحلة البلوغ.
- التهاب العين بشكل دائم.
- الأشخاص المصابين بمتلازمة داون.
- انخفاض الكولاجين في العين.
هناك عدة فئات تكون أكثر عرضة للإصابة، وهم الاتي:
- الأشخاص الذين يعانون من فقد البصر الوراثي.
- الأشخاص الذين يعانون من التهاب الشبكية.
- الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون.
- الأشخاص الذين يعانون من مرض العظم الزجاجي.
كما أثبتت الدراسات الطبية أن النساء المصابين بـ القرنية المخروطية تتفاقم حالتهم مع تغير الهرمونات أثناء فترة الحمل.
علاج القرنية المخروطية
يعتمد علاج القرنية على المرحلة التي يتم اكتشاف المرض فيها، حيث يوجد ثلاث مراحل للإصابة تتمثل في الإصابة البسيطة، الإصابة المتوسطة، الإصابة الشديدة، فيما يلي سوف توضح لنا دكتور هبة متولي استشاري جراحة العيون وتصحيح الإبصار تفصيلياً كل مرحلة.
المرحلة الأولى:
في هذه المرحلة يكون النظر جيد عن طريق ارتداء النظارات الطبية وفى هذه المرحلة يتم تثبيت القرنية المخروطية حتى تستقر الحالة ولا يحدث المزيد من التطور، وذلك من خلال استخدام القطرات المركبة التي توضع على سطح القرنية بعد إزالة الخلايا المبطنة لسطح العين الأمامي ويتم بعد ذلك تسليط أشعة ضوئية فوق البنفسجية بجرعات معينة لزيادة الروابط بين ألياف الكولاجين وتقوية نسيج القرنية.
المرحلة الثانية:
في هذه المرحلة لا يكون نظر المريض جيدا بالنظارة الطبية، لذلك يقوم الطبيب بالعلاج القرنية عن طريق زراعة الحلقات، حيث يتم زراعة الحلقات الدقيقة داخل القرنية عن طريق استخدام ليزر الفمتو ثانية مما يؤدي إلى تقليل تحدب القرنية و تحسن النظر بشكل ملحوظ في معظم الحالات.
المرحلة الثالثة:
في هذه المرحلة تحدث عتامة بالقرنية أو تحدب شديد في شكل القرنية المخروطية، حيث يكون العلاج الأمثل فى هذه المرحلة هو زراعة القرنية (ترقيع)، كما أن هناك نوعين لزراعة القرنية تتمثل في:
زرع القرنية الجزئي:
حيث يتم استبدال الطبقات السطحية للمريض مع الحفاظ على طبقة الخلايا الداخلية المبطنة للسطح الخلفي للقرنية مما يؤدي إلى تقليل نسبة الرفض المناعي.
زرع القرنية الكلى:
يتم فيها استبدال قرنية المريض بقرنية بشرية سليمة من متبرع متوفى.
كما تعد عملية تثبيت القرنية من أفضل العمليات التي أحدثت طفرة كبيرة في علاج القرنية، حيث أثبتت الإحصائيات العلمية أن نسبة نجاح عملية تثبيت القرنية تصل الى 99% اذا تمت من خلال أفضل دكتور معالج وذلك لمنع تدهور حالة المرض.
اتصل بنا Whatsapp
طرق الوقاية من القرنية المخروطية
تعتمد الوقاية بشكل أساسي على تجنب التعرض لأسباب القرنية المخروطية، ولكن هناك بعض العوامل التي لا يمكن التحكم بها مثل الجينات والعوامل الوراثية، ولكن هناك بعض العوامل الأخرى التي تساهم في عدم تدهور الحالة ومنع تطورها، ويتمثل ذلك في:
- عدم فرك العينين لأن ذلك يعد من أهم الأسباب التي تساعد في تطورها بشكل سريع.
- الالتزام بقطرات الجفاف التي يوصي بها الطبيب.
- ارتداء نظارات الشمس عند التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر.
- إذا كان المريض مصاب بحساسية العين أو الحساسية الموسمية يجب استشارة طبيب متخصص لأن الحساسية من أهم الأسباب الشائعة التي تجعل الشخص يرغب في فرك عينيه.
فى حال تغيير مقاسات النظارات الطبية فى فترات متقاربة، يجب استشارة الطبيب لأن ذلك يشير إلى الإصابة بالقرنية.
هل القرنية المخروطية مرض وراثي
نعم، القرنية المخروطية لها عامل وراثي، حيث تظهر في بعض العائلات وقد يكون أحد الأقارب مصابًا بها، ولكن السبب الرئيسي لا يزال غير معروف بالكامل، ويُعتقد أن هناك تفاعلًا بين عوامل وراثية وبيئية تزيد من احتمالية الإصابة بها، مثل فرك العين المفرط أو الإصابة ببعض الأمراض.
العوامل الوراثية والبيئية في القرنية المخروطية:
- الاستعداد الوراثي:تشير الدراسات إلى وجود ارتباط بين القرنية المخروطية والاستعداد الوراثي، ويمكن أن ينتقل هذا الاستعداد في بعض العائلات، لذا يُنصح الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بالعائلة بفحص عيونهم بانتظام.
- العوامل البيئية:يلعب فرك العين المستمر والمفرط دورًا في تسريع تطور الحالة أو الإصابة بها، بالإضافة إلى بعض الأمراض والحالات الصحية مثل الحساسية والربو ومتلازمة داون.
- لا توجد قاعدة ثابتة:ليس بالضرورة أن يصاب كل فرد لديه تاريخ عائلي بالمرض، كما قد تحدث الحالة لدى أشخاص لا يوجد لديهم تاريخ عائلي للإصابة بها.
متى تتوقف القرنية المخروطية
عادة ما تتوقف القرنية المخروطية عن التطور والتقدم في العمر ما بين 30 إلى 40 عامًا، ولكن قد تستمر في التطور في حالات نادرة حتى الأربعينات أو الخمسينات من العمر، أو في حالات لم تخضع للعلاج المناسب. من الضروري المتابعة الدورية مع طبيب العيون للكشف عن أي تطور في الحالة وتلقي العلاج المناسب.
متى يبدأ المرض ويتوقف؟
- البداية:يبدأ مرض القرنية المخروطية عادة في سن المراهقة أو العشرينات.
- التطور:يتطور المرض بشكل تدريجي على مدار 15-20 عامًا.
- الثبات:يستقر المرض في معظم الحالات بعد سن الأربعين أو الخمسين من العمر.
عملية الليزك للقرنية المخروطية
لا يعد خيار الليزك في علاج القرنية المخروطية متوفر، حيث تحتاج عملية الليزك إلى استقرار النظر لفترات طويلة مع سمك مناسب للقرنية وهذا لا يتلائم مع مريض القرنية المخروطية، حيث تون قرنية المريض رقيقة للغاية وهذا يؤثر على نسبة نجاح عملية تثبيت القرنية بالسلب.
لذلك تؤكد دكتورة هبه متولي أن إجراء عملية الليزك للقرنية المخروطية يُعد جريمة طبيّة نتيجة عدم خبرة وأمانة الطبيب الذي يتخذ قرار إجراء هذه العملية.
افضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مصر
تعد دكتورة هبه متولي استشاري جراحات علاج الحول و المياه البيضاء عند الكبار والأطفال هى افضل دكتور عيون فى مصر فى مجال علاج وزراعة القرنية المخروطية و جراحات عيون الاطفال و علاج كسل العين فهي من الأطباء المتميزين وذلك لأنها تحرص دائما على استخدام أحدث التقنيات المتطورة في العلاج، فهي:
- حاصلة على درجة الدكتوراه في الطب وجراحة العيون من جامعة القاهرة، التي تعد من أكثر الكليات العريقة في مصر.
- شاركت فى العديد من المؤتمرات الطبية في مصر وخارج مصر.
- كما حصلت الدكتورة هبة على العديد من الشهادات العلمية في مجال جراحة العيون مما تؤهلها إلى أن تكون أفضل دكتورة في علاج القرنيه المخروطية.
- بالإضافة إلى أن دكتورة هبة زميل المجلس الطبي العالمي.
- هي من أول من استخدام الفحوصات التالية: فحص المصباح الشقي الذي يوضح مضاعفات وتطور الحالة، وفحص تضاريس القرنية عن طريق تصوير القرنية.
وبالاخير، تعد عملية القرنية المخروطية من أكثر العمليات الآمنة التي أثبتت نجاحا كبيرا في السنوات الأخيرة وذلك من خلال استخدام احدث الاجهزة والتقنيات العالمية، ويعد مركز دكتورة هبة متولى متخصص في علاج جميع الحالات، لحجز موعد يمكنك التواصل معنا.
اتصل بنا Whatsapp
اسئلة شائعة
هل القرنية المخروطية خطيره؟
تعد من أكثر الأمراض خطورة، حيث لا يمكن للمريض اكتشافها في وقت مبكر مما يؤثر على الرؤية بصورة كبيرة، حيث أن في بداية المرض لا يلاحظ المريض سوى أنه يحتاج إلى ارتداء نظّارة طبيّة فقط، ومع تطور المرض يشعر أنه بحاجة إلى تغيير نظارته الطبيّة ويتعامل المريض مع هذه المشكلة على أنه مجرد عيب من عيوب الإبصار ولا يحتاج إلا لارتداء النظارات الطبيّة أو العدسات اللاصقة فقط، وتصبح مرض خطير إذا لم يتم اكتشافها في المراحل الاولى من الاصابة.
هل القرنية المخروطية تسبب صداع؟
في أغلب الحالات يشعر المصاب بالقرنية المخروطية بصداع شديد وضعف في الرؤية يزداد بشكل ملحوظ، لذلك فإن كنت تلاحظ ضعف شديد في الرؤية من الضروري استشارة طبيب عيون متخصص في علاج القرنية في أسرع وقت.
كيف يرى مريض القرنية المخروطية؟
من أكثر الاسئلة الشائعة هي ماذا يرى مريض القرنية المخروطية؟ حيث تتأثر قدرة المريض على الرؤية بشكل واضح بسبب تحوّل القرنية من الشكل الطبيعي الذي يسمح بانكسار الضوء إلى الشكل المخروطي الذي يتسبب في انكسار الضوء على عدّة مناطق في الشبكية، وبالتالي لا يستطيع المريض الرؤية بشكل واضح وتقل جودة النظر لديه.
ففي بداية المرض لا يلاحظ المريض سوى أنه يحتاج إلى ارتداء نظّارة طبيّة فقط، ومع تطور المرض يشعر أنه بحاجة إلى تغيير نظارته الطبيّة وهنا يبدأ ظهور المشكلة وهي أن المريض لم يلاحظ أنه مصاب بالقرنية المخروطية.